شرح تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب والتعرف على سبب حث الشريعة الإسلامية لبعض الخصائص التي تنكح لِأجلها المرأة المسلمة، وما يلزم السؤال عنه للمرأة المخطوبة قبل الذهاب لخطبتها من أهل بيتها، والرغبة بمصاهرة أبيها وأخيها وكسب ودها، فلابد من معرفة هذه الأمور بحسب ما بيّنته شريعتنا الإسلامية.
جدول المحتويات
شرح تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب
- المرأة المسلمة رمز ومَدرَسة وقُدوة وزوجة صالحة ومجموعة من الصفات التي ركّز عليهاالدين الإسلامي والأحاديث النبوية، ولأنها أساس بناء الاسرة المسلمة والأجيال القادمة فهي أهم من كونها زوجة وأم وحسب، فقد كثرت الروايات والأحاديث حول أهمية معرفة حسب المرأة وأرث عائلتها الديني والأخلاقي والبيت الذي تربت فيه وطبيعة البيئة التي نشأت بها والتي منها ستنطلق بيئة مشابهه في منزل زوجها.
- ومن هنا نأتي بـ شرح تنكح المرأة لأربع مالها وجمالها وحسبها ودينها اسلام ويب، ونبدأ بشرح سبب رغبة خطبة المرأة من أهلها لِـ مالها، فما هو المال المقصود هنا في الجملة، المال يُقصد بهِ المال “الوضع المادِّي” الذي عاشت به في بيت أبيها فهل كان سخيًا أو بخيلاً والمقصود هنا ليس أذهب أيها الشاب المسلم وانتقي المرأة صاحبة الثروة والمال بل المقصود بأنه دومً ما تتوجه انظار الشباب في هذا الزمان لخطبة النساء اللاتي يملكن أموالاً أو ثروة أو إرث أو حتى وظيفة تدرّ منها المال وينسون بقية الصفات وهي الأهم.
- وشرح تخطب المرأة لجمالها وحسبها فالمقصود بهما الجمال وهو حسن الوجه وطول الشعر والجسد الممشوق وهو أمر يسعى إليه معظم الشباب الراغبين بالزواج، وحسبها هو النسب والأجداد والاصلاب الذين جاءت منهم هذه الفتاة ويعود نسبها إليهم.
- واما لـ دِينها فالمقصود بهِ الدين الإسلامي فلا يذهبن للرغبة بالزواج من نساء غير مسلمات أو نساء مسلمات ومتبرجات ولا يحافظن على حياء وحشمة أنفسهن، فكما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم “فاظفر بذات الدين تربت يداك”
- فـ المهم والأهم هو التقدم لخطبة ذات الدين التي تحافظ على بيتها وزوجها وتراعي حقوقهم وتخاف الله فيهم ولا تسمح بالحرام في مأكلهم ومشربهم ومبيتهم وتربي أولادها على الدِين وحسن الخلق والخوف من الله ومراعاة حقوق الاخرين والتخلق بأخلاق رسول الله وأهل بيته عليهم السلام.
حكم تزويج البنت عند بلوغها وتحصينها بالزواج
لقد حث ديننا الإسلامي على الاستعجال بتحصين الفتيات المسلمات بمجرد بلوغهم سن التكليف وتزويجهن ممن يكون على خلق ودين وأن لا يصعبن هذا الأمر بكثرة الشروط في اختيار الزوج والموافقة عليه بناءً على الماديات كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم “إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلقه فزوجوه”