التخطي إلى المحتوى

من الأسئلة الشائعة التي تدل على اهتمام بعض رواد التواصل والمسائل الإسلامية هل يجوز الصيام علي جنب، حيث يريد الكثير من المواطنين معرفة حكم الصيام والنوم علي جنب في شهر رمضان، من قبل علماء الدين الذين  يوضحون للناس جميع المسائل الفقهية المتعلقة بدينهم بما في ذلك الصوم، وخاصة إذا كنا في شهر رمضان المبارك، حيث يخشى الكثير منهم الصوم لذلك يريدون معرفة الدين بشكل صحيح.

قد يهمك:- هل يجوز الصيام على غير طهارة.

هل يجوز الصيام علي جنب

  • تجدر الإشارة إلى أن العلماء قد خلصوا إلى أن الصوم حرام إذا كان النجاسة ناتجة عن الجماع المتعمد في نهار رمضان، وبذلك يكون مبطل للصيام.
  • ام إذا كان الصائم جنباً عن طريق الأحلام أو الجماع الحلال بين الزوج وزوجته، فيصح صومه إذا حصل الجماع قبل الفجر، فصومه مقبول وصحيحا، لكن يجب الإسراع في الغسل والاستحمام، لأداء الصلاة في وقتها وبدون تأخير.
  • حيث أن للصلاة أثر إيجابي، لأنها من أعظم العبادات فهي أكبر من الصوم والحج وسائر العبادات، عندما يتجاهل شخص ما الصلاة عمدا فهذا أمر خطير جدا ويتشابه بالكفر.
  • الدليل علي ذلك، ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة وأم سلمة –رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وهو جُنُبٌ مِن أهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، ويَصُومُ).
  • حيث يوضح الحديث الشريف أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- كان يجامع زوجاته في الليل في شهر رمضان المبارك ويتأخر في الغُسل حتى طلوع الفجر وكان يحدث هذا بعد جماع وليس احتلام.

عبادات مباحة للجُنب

من المعروف أن الطهارة والنظافة شرطًا في جميع أشكال العبادة، حيث أنها لا تسمح لمن هو في حالة نجسة بأداء طقوس العبادات كاملة، أما في غير ذلك تختلف بحيث يتم السماح ببعض العبادات المختلفة بما في ذلك: الذكر، والدعاء، والتسبيح، والتهليل، وغير ذلك من الذكر؛ لما ثبت في صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ علَى كُلِّ أحْيَانِهِ).