إن حكم تحريك المصلي شفتيه بالذكر هو ما سنقوم بتوضيحه خلال السطور أدناه، حيث أن الصلاة والذكر من أصول العبادة في الدين الإسلامي، وتعد الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة وهي ركن من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، وإذا كانت الصلاة صحيحة فكل عمله يكون على حق وإذا كانت فاسدة فكل عمله فاسد وقد ذكر الله تعالى ما شرعه، وهذا من الأمور الواجبة في بعض الحالات ويستحب، لذا سوف نعرض لكم الحكم الصحيح عبر موقعنا الخاص تابعوا معنا.
حكم من يصلي بتحريك شفتيه بالذكر
- عندما يحرك المصلي شفتيه للذكر في الصلاة أو خارجها، هو أمر شرعي وواجب على المسلم، لانه تحريك اللسان في الذكر في الدعاء إلى الله هو من أفضل العبادات.
- وقد أوضح أهل العلم أن الذكر الشرعي في الصلاة وغيرها لا يكون مبطلاً للصلاة ويكون النطق عندما يسمع المصلي نفسه إذا كان السمع صحيحًا.
- والدليل على ذلك قولة تعالى { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ}.
- قال الشيخ ابن تيمية: “يجب أن يحرِّك لسانه بالذكر الواجب في الصلاة من القراءة ونحوها مع القدرة، ومن قال: إنها تصحُّ بدونه يُستتاب، ويستحب ذلك في الذكر المستحب”.
- كما قال ابن عثيمين: “القراءة لا بد أن تكون باللسان، فإذا قرأ الإنسان بقلبه في الصلاة فإن ذلك لا يُجزئه، وكذلك أيضًا سائر الأذكار، لا تجزئ بالقلب، بل لا بد أن يحرك الإنسان بها لسانه وشفتيه؛ لأنها أقوال، ولا تتحقق إلا بتحريك اللسان والشفتين”.
- قال الشيخ ابن تيمية: “يجب أن يحرِّك لسانه بالذكر الواجب في الصلاة من القراءة ونحوها مع القدرة، ومن قال: إنها تصحُّ بدونه يُستتاب، ويستحب ذلك في الذكر المستحب
- والأذكار التي تُقال باللسان كالتكبير، وتلاوة القرآن، والتمجيد، والثناء، وقرار تحريك لسان المصلي بالذكر واجب على المسلم الذي يقيم الصلاه وأن يحرك لسانه.
- وقد اشترط كثير من العلماء على المسلم أن يسمع الذكر بنفسه، ولكن الأرجح أنه يحتاج فقط إلى تحريك لسانه ونطق الحروف، وإذا لم ينظر المسلم بعينيه أو كان يفكر بقلبه لا يصح الأمر.
- ومن كأن لا يحرك لسانه في الصلاة أو التكبير جهلا له فلا يلزمه إعادة الصلاة.