تجاربك مع ثوم الأطفال من التجارب المثيرة والجديدة للعديد من الأمهات تجربة إعطاء الثوم لأطفالهن الصغار، حيث يستخدم الثوم لعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال، وفي مقالنا اليوم على نتناول سنتحدث بالتفصيل عن فوائد الثوم للطفل وكيفية اعطائه له وفي اي عمر وفوائده حسب التجارب الشخصية لبعض الامهات.
جدول المحتويات
خبراتك مع الثوم للاطفال
لاشك أن للثوم فوائد لا حصر لها في علاج العديد من الأمراض، وتحسين صحة الجهاز المناعي، ومقاومة الالتهابات والميكروبات التي تدخل الجسم، لما يحتويه من عناصر قوية وضرورية، والتي سنعرفها على النحو التالي:
- المعادن مثل الفوسفور والمغنيسيوم والزنك والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.
- يحتوي على الكبريت والكلور واليود.
- مصدر مهم لمركب الأليسين والليسيثين.
- يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية والصوديوم.
- كما أنه يحتوي على أحماض مهمة مثل حمض الفوليك والنياسين وفيتامينات أ، ب 6، ج، ك.
جرعة الثوم للأطفال
يتم تحديد الجرعة اليومية المناسبة من الثوم للأطفال حسب عمر الطفل، حيث أن الإفراط في تناوله قد يسبب بعض المشاكل الصحية للطفل. تقدر الجرعة على النحو التالي:
- تتراوح جرعة الأطفال والبالغين من 2-4 فصوص ثوم يوميًا.
- يوصى أيضًا أن تكون جرعة الأطفال الصغار 1-2 فص في اليوم.
تجربتي مع الزبادي والثوم للأطفال
نناقش تجربة شخصية لإحدى الأمهات حول استخدام الثوم مع طفلها، حيث قامت إحدى الأمهات بإعطاء طفلها الثوم باللبن يوميًا، ولاحظت تطورًا في مناعة الطفل، وعندما تمرض تتعافى بسرعة جسدها يقاوم الأمراض والديدان بشكل كبير.
كما لاحظت الأم أنه عندما يتقيأ الطفل أو يصاب بالإسهال تعطيه اللبن بالثوم، وانتهى الأمر بسرعة، ولكن يجب الحرص على وضع كمية قليلة جدًا من الثوم حتى لا تضر بصحة الطفل. حيث أن الأطفال في سن مبكرة قد لا يتحملون قوة مركبات الثوم على المعدة.
الطرق المناسبة لتقديم الثوم للأطفال
إن إعطاء الثوم للأطفال ليس بالأمر السهل، ويمكن للأم أن تجربه عدة مرات حتى يتقبل الطفل طعم الثوم، وهناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتزويد الطفل بالثوم حتى يتقبل طعمه من الثوم وهي كالتالي:
- الثوم بالعسل للطفل: يمكن تقديم ملعقة صغيرة من العسل مع فصين كبيرين من الثوم، ولكن يجب على الأم تذوقها أولاً، ويجب ألا يكون طعم العسل أعلى من طعم الثوم.
- حساء الثوم: يمكن للأم تحضير حساء الثوم للطفل للاستفادة من فوائد الثوم، وذلك بطهي حساء الدجاج، ثم إضافة ملعقة كبيرة من الثوم المهروس إلى الحساء، وتركه لمدة خمس دقائق، ثم رفعه عن النار.
- مشروب الثوم: يمكن تحضير مشروب صحي بالثوم عن طريق إضافة كوب ماء إلى ثلاث فصوص من الثوم المهروس، ثم وضعه على نار خفيفة لمدة لا تقل عن ساعة. يمكن تحليته بالعسل الطبيعي، وتقديمه كمشروب دافئ للطفل.
- الثوم بزيت الزيتون: مزيج من الثوم المهروس وزيت الزيتون يمكن استخدامه للتخلص من وجع الأذن عند الأطفال، وذلك باستخدامه كطلاء خارجي حول الأذن.
- الثوم المهروس الطازج: يمكن استخدام الثوم الطازج المهروس كعلاج ووقاية من الأمراض المعدية عند الأطفال، حيث أنه يمنح الطفل الشعور بالراحة بسبب مكوناته.
- الثوم مع الحليب: يمكن تقديم خليط الثوم المسلوق مع الحليب للطفل قبل النوم كل يوم، وذلك بتقطيع فص كبير من الثوم في كوب، ثم وضعه على النار حتى يغلي، وتقديمه للطفل.
كيف يستفيد الأطفال من الثوم
أفضل سن يمكن فيه تقديم الثوم للطفل هو سن ثمانية أشهر، إذا أرادت الأم إدخال الثوم للطفل منذ صغره، ولا توجد دراسات طبية تؤكد أن هناك أي أضرار يمكن أن تصيب الأطفال بعد تناول الثوم.
لكن بالطبع الإفراط في تناول أي شيء قد يؤدي إلى نتائج عكسية، لذلك من الأفضل عدم تجاوز الجرعة اليومية من الثوم المعطاة للطفل 300 جرام، ويتم تقسيمها إلى ثلاث مرات خلال اليوم، ويمكن أن تستمر هذه الجرعة. لشهرين.
كانت هناك بعض التحذيرات غير المؤكدة في حالات سابقة، من أن الإفراط في تناول الثوم قد يؤدي إلى الوفاة، ولكن لا يوجد سبب معروف لهذا التحذير، حتى لم يتم معرفة أي مضاعفات سلبية خطيرة ناتجة عن تناول جرعات معتدلة من الثوم.
عند استخدام الثوم كمرهم على الجلد عن طريق فركه أو تدليكه على الجلد فقد يؤدي إلى آثار جانبية سيئة مشابهة لحروق الجلد، كما يجب عدم تقديم أي أعشاب طبيعية ومكملات غذائية للأطفال دون استشارة طبيب طفلك.
الآثار الضارة للفرط في تناول الثوم على الأطفال
يجب على الأم الالتزام بتقديم الجرعات الموصى بها للأطفال وعدم تخطي هذه الجرعات حتى لا تظهر على الطفل أي أعراض سلبية مما يلي:
- الإكثار من تناول الثوم قد يؤدي إلى ترقق الدم أو النزيف، حيث يمنع تجلط الدم مما يسبب بعض المضاعفات الخطيرة للطفل.
- للثوم فوائد عديدة للجهاز الهضمي، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تهيج جدار المعدة، بالإضافة إلى الإسهال وعسر الهضم.
- عند كبار السن الذين يعانون من عدم انتظام ضغط الدم، مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، فإن ذلك يساعدهم على تنظيم مستويات الضغط، أما بالنسبة للأطفال، فإن تناول الثوم كثيرًا ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات ضغط الدم.
- يجب الحرص عند استخدام الثوم كطلاء خارجي على الجلد، حيث يستخدم زيت الثوم لتطهير الجلد لعلاج الخدوش والجروح الطفيفة، لكن استخدامه المتكرر يسبب آثارًا جانبية مثل الحروق وتهيج الجلد والبثور.
وهنا توصلنا إلى خاتمة مقالنا بعنوان تجاربك مع الثوم للأطفال، وشرحنا تجربة على الأرض لإعطاء الطفل الثوم لمكافحة الأمراض، لكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل تحضير الثوم لطفلك و أيضًا لتحديد الجرعة الأنسب لعمر طفلك.