أجر صيام ذي الحجة شهر ذي الحجة هو الشهر الثاني عشر في التقويم القمري، وهو الشهر الثاني من الأشهر المحرمة. ويسمى ذو الحجة لأنه الشهر الذي يؤدى فيه الحج.
جدول المحتويات
فضائل العشر الأولى من ذي الحجة:
تعتبر فضيلة الأيام العشر الأولى من ذي الحجة مكتوبة. في هذه الأيام والليالي ينعم فيها الخير والبركة بقدر كبير، وتكثر فيها الحسنات، وينصح بالاجتهاد في العبادة فيها، وفي فعل الخير والصلاح بكل صوره. وتستحق الحسنات المصاحبة لتلك الفترة التميز عن الحسنات في بقية أيام السنة.
فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة:
تعتبر العشر الأولى من ذي الحجة من الأيام المباركة في الشرع، وحث الرسول – صلى الله عليه وسلم – على استغلالها بالحسنات والاجتهاد، ووصف العمل فيها بالأفضل. من الجهاد في سبيل الله تعالى. قال: (ما العمل في أيام أفضل منه في هذه الأيام؟ قالوا: ولا جهاد حتى، قال: ولا جهاد إلا للرجل الذي يخاطر بنفسه وماله ولم يفعل. العودة بأي شيء).
أجر صيام ذي الحجة
فضل صيام اليوم التاسع من ذي الحجة:
ويشار إلى أن صيام اليوم التاسع من ذي الحجة ؛ إنه يوم مشروع عرفة لغير الحجاج. قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (صوم يوم عرفة، أرجو أن يكفر الله عن السنة التي قبلها والسنة التي تليها، وصوم يوم عاشوراء، ولعن الله بالكفر. السنة التي سبقته)، ويوم عرفة من أيام الله العظيمة، وينبغي على المسلم أن يستغل ريح الرحمة، إذ يستحب للمسلم أن يصوم بدون الحاج. يطلب التكفير عن خطاياه.
من العبادات الأخرى الموصى بها في العشر الأوائل من ذي الحجة:
- – أداء مناسك الحج والعمرة لمن استطاع، ففيهما أجر عظيم عند الله تعالى.
- صيام يوم عرفة، وخاصة صيامه، وهو اليوم التاسع من هذه الأيام، فيكفر صومه بالسنة التي تسبقه والسنة التي تليها.
- زيادة تنوع الحسنات ؛ كقراءة القرآن، والتصدق، وبر الوالدين، والصلح، وغيرها من الحسنات.
- العودة إلى الله عز وجل بالتوبة النصوح، وكثرة الاستغفار.
- والذكر ولا سيما التكبير هو شعار هذه الأيام.
- وحرصاً على حضور صلاة العيد والنحر، قال تعالى: {افْتِقُوا لِرَبِّكُمْ وَذَبِحُوا).